61. Hizib Ghazaliyah

Imam al-Ghazâli meninggalkan suatu hizib yang terkenal dan cukup panjang:

Hizib Ghazâliyah

LINK DOWNLOAD PDF

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيْمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ  اِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيْمَ صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَالضَّالِّيْنَ.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِيْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَ النُّوْرِ ثُمَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُوْنَ. فَأَرَادُوْا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِيْنَ، كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوْءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِيْنَ.

فَوَقَاهُ اللهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوْا. مَا هُمْ بِبَالِغِيْهِ. فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ وَ سَنَقُوْلُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (أَعْدَاؤُنَا لَنْ نَصِلُوْا إِلَيْنَا بِالنَّفْسِ وَلَابِالْوَاسِطَةِ لَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى إِيْصَالِ السُّوْءِ إِلَىْنَا بِحَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ) وَ قَدِّمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوْا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنْثُوْرًا وَذَلِكَ جَزَاءٌ الظَّالِمِيْنَ، ثُمَّ نُنْجِيْ رُسُلَنَا وَالَّذِيْنَ آمَنُوْا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَىْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِيْنَ، لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُوْنَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ، وَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُوْنَ، وَ إِنَّهُ لَذُوْ حَظٍّ عَظِيْمٍ، وَ إِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَ حُسْنَ مَأَبٍ (أَعْدَاؤُنَا لَنْ نَصِلُوْا إِلَيْنَا بِالنَّفْسِ وَلَابِالْوَاسِطَةِ لَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى إِيْصَالِ السُّوْءِ إِلَىْنَا بِحَالِ مِنَ الْأَحْوَالِ) فَصَبَّ عَلَىْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ، وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ، جُنْدٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُوْمٌ مِنَ الْأَحْزَابِ.

وَ جَعَلْنَا لَهُ نُوْرًا يَمْشِيْ بِهِ فِي النَّاسِ، فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَ قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَ قُلْنَا حَاشَ لِلهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيْمٌ، قَالَ تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَىْنَا، إِنَّ اللهَ اصْطَفَاهَ عَلَىْكُمْ وَ زَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ وَ اللهُ يُؤْتِيْ مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ، شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَ هَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ، وَ آتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ، وَ رَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا، وَ قَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا، وَ كَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ كَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا وَ سَلَامٌ عَلَىْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَ يَوْمَ يَمُوْتُ وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (أَعْدَاؤُنَا لَنْ نَصِلُوْا إِلَيْنَا بِالنَّفْسِ وَلَابِالْوَاسِطَةِ لَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى إِيْصَالِ السُّوْءِ إِلَىْنَا بِحَالِ مِنَ الْأَحْوَالِ) وَ إِنْ يُرِيْدُوْا أَنْ يَخْدَعُوْكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ هُوَ الَّذِيْ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِيْنَ، وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوْبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيْعًا مَا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوْبِهِمْ  وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيْزٌ حَكِيْمٌ.

هُوَ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُوْنَ، كُلَّمَا أَوْقَدُوْا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ، وَ ضُرِبَتْ عَلَىْهِمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ وَ بَآؤُوْا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ، سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَ إِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوْءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ، خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٍ، لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوْا يَفْعَلُوْنَ، وَ لَا تَكُنْ فِيْ ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُوْنَ، فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُوْنَ،

إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِيْنَ، فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِيْنِ، أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِيْنَ، قَالَ لَاتَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الْظَّالِمِيْنَ، لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى، لَا تَخَفْ إِنِّيْ لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلِوْنَ، لَا تَخَفْ وَ لَا تَحْزَنْ، قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِيْ مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَ اَرَى، قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى، فَإِذَا الَّذِيْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيْمٌ، إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا، وَ أَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً، لَيَذُوْقَ وَ بَالَ أَمْرِهِ،

وَ لَا يَحِيْقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ، وَ خَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ، وَ اللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ، لَنْ يَضُرُّوْكَ شَيْئًا، إِنَّا سَنُلْقِي عَلَىْكَ قَوْلًا ثَقِيْلًا، فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ، فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيْلًا، وَ لَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَىْهِمِ شَيْئًا قَلِىْلًا، فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللهِ وَ كَفَى بِاللهِ وَكِيْلاً، أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ، وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيْلًا، وَ يَنْصُرَكَ اللهُ نَصْرًا عَزِيْزًا(أَعْدَاؤُنَا لَنْ نَصِلُوْا إِلَيْنَا بِالنَّفْسِ وَلَابِالْوَاسِطَةِ لَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى إِيْصَالِ السُّوْءِ إِلَىْنَا بِحَالِ مِنَ الْأَحْوَالِ) مَلْعُوْنِيْنَ أَيْنَمَا ثُقِفُوْا أَخِذُوْا وَ قُتِّلُوْا تَقْتِيْلًا،

وَ اللهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيْلًا وَذَلِكَ جَزَاءٌ الظَّالِمِيْنَ، إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِيْنٌ، وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ، وَأَلْقَيْتُ عَلَىْكَ مَحَبَّةً مِنِّيْ، إِنِّيْ اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِساَلَاتِيْ وَبِكَلامِيْ، إِنِّيْ جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمِامًا، إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِيْنَا(أَعْدَاؤُنَا لَنْ نَصِلُوْا إِلَيْنَا بِالنَّفْسِ وَلَابِالْوَاسِطَةِ لَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى إِيْصَالِ السُّوْءِ إِلَىْنَا بِحَالِ مِنَ الْأَحْوَالِ)خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوْبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ، ذَهَبَ اللهُ بِنُوْرِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِيْ ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُوْنَ،

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُوْنَ، كُبِتُوْا كَمَا كُبِتَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ، وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُوْنَ، إِنَّا جَعَلْنَا فِيْ أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُوْنَ، وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيْمَ، أُولَئِكَ الَّذِيْنَ طَبَعَ اللهُ عَلَى قُلُوْبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُوْنَ،وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِيْنَ مُنْتَقِمُوْنَ، إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوْبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوْهُ وَ فِيْ آذَانِهِمْ وَقْرًا،

وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوْبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوْهُ وَفِيْ آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوِا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوْرًا، وَإِنْ تَدْعُوْهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوْا إِذًا أَبَدُا، أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً، عَلَىْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللهُ عَلَىْهِمْ، فَأَصْبَحُوْا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ، دَمَّرَ اللهُ عَلَىْهِمْ، ثُمَّ عَمُوْا وَصَمُّوْا كَثِيْرٌ مِنْهُمْ،أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوْا، وَذَلِكَ جَزَاءٌ الظَّالِمِيْنَ،

وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، فِإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيِطَانِ الرَّجِيْمِ، وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِيْ مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِيْ مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِيْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيْرًا، قُلْ إِنَّنِيْ هَدَانِيْ رَبِّيْ إِلَى صَرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ، قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّيْ سَيَهْدِيْنِ، رَبِّ هَبْ لِيْ مِنَ الصَّالِحِيْنَ، عَسَى رَبِّيْ أَنْ يَهْدِيَنْيِ سَوَاءَ السَّبِيْلِ،

إِنَّ وَلِيَ اللهِ الَّذِيْ نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِيْنَ، رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِيْ مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِيْ مِنْ تَأْوِيْلِ الْأَحَادِيْثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّيْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِيْ مُسْلِمًا وًأًلْحِقْنِيْ بِالصَّالِحِيْنَ، أَوْ مَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ فَجَعَلْنَا لَهُ نُوْرًا يَمْشِيْ بِهِ فِي النَّاسِ، وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوْتُ فِيْهِ سَكِيْنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ، قَالُوْا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَىْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِيْنَ،

الَّذِيْنَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْجَمَعُوْا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيْمَانًا وَقَالُوْا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ، فَانْقَلِبُوْا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسَهُمْ سُوْءٌ، قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، إِنَّهُ كَانَ بِي حَنِيْفًا، وَجَعَلَنِيْ نَبِيًّا وَجَعَلَنِيْ مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ، وَمَا تَوْفِيْقِيْ إِلاَّ بِاللهِ عَلَىْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيْبُ (أَعْدَاؤُنَا لَنْ نَصِلُوْا إِلَيْنَا بِالنَّفْسِ وَلَابِالْوَاسِطَةِ لَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى إِيْصَالِ السُّوْءِ إِلَىْنَا بِحَالِ مِنَ الْأَحْوَالِ) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُوْنَ، صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ، يَجْعَلُوْنَ اَصَابِعَهُمْ فِيْ اَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ،

وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزَعُوْا فَلاَ فَوْتَ، وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِيْنَ، وَأُخِذُوْا مِنْ مِكاَنٍ قَرِيْبٍ، إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُوْلُهُ وَالَّذِيْنَ اَمِنُوْا، وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ، وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً، يَا اَيُّهَا الَّذِيْنَ اَمِنُوْا قَاتِلُوْا الَّذِيْنَ يَلُوْنَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُوْا فِيْكُمْ غِلْظَةً، وَقَاتِلُوْاهُمْ حَتَّى لَا تَكُوْنَ فِتْنَةً، وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُوْنَ بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ، وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِيْنَ، يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِيْنَ اَمَنُوْا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْأَخِرَةِ، فَضُرِبَ عَلَيْهِمْ بِسُوْرٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيْهِ الرَّحْمَة وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ، وَاللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ، وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللهِ نَصِيراً،

فَلاَ تَخْشَوْهُمْ قُلُوْبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ، أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ، تُصِيْبُهُمْ بِمَا صَنَعُوْا قَارِعَةٌ، وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً، كَأَنَّهُمَ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ، أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً،  فَسَتَذْكُرُوْنَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِيْ إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ، وَإِنْ تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً، ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً، وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُوْنَ فِي الْأَرْضِ فَآوَاكُمْ،

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوْا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، لَا إِلَهَ إِلَّا، عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ، فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِيْنَ عَسَى اللهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ، وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ، وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُوْرُ، فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُوْرِ، سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّوْنَ الدُّبُرَ، فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ، مَا يُرِيْدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيْدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ، ذَلِكَ تَخْفِيْفٌ مِّنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةً، الآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيْكُمْ ضَعْفًا، يُرِيْدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيْدُ بِكُمُ الْعُسْرَ، قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى، يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَلُ لَّكُمْ نُوراً تَمْشُوْنَ بِهِ،

(أَعْدَاؤُنَا لَنْ نَصِلُوْا إِلَيْنَا بِالنَّفْسِ وَلَابِالْوَاسِطَةِ لَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى إِيْصَالِ السُّوْءِ إِلَىْنَا بِحَالِ مِنَ الْأَحْوَالِ) وَمَا لَهُمْ مِّنْ نَّاصِرِيْنَ، وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِيْنَ، عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ، دَمَّرَ اللهُ عَلَيْهِمْ، أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّيْنَ، فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانُوْا مُنْتَصِرِيْنَ، وَأَنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِيْنَ، فَأَيَّدْنَا الَّذِيْنَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِيْنَ، إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا، يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ، وَاللهُ حَفِيْظٌ عَلَيْهِمْ، إِنِّيْ حَفِيْظٌ عَلِيْمٌ وَاللهُ حَفِيظٌ عَلِيْمٌ، طُوْبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ، وَهُمْ مِّنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُوْنَ، أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُّهْتَدُوْنَ، أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ، فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُمْ مِّنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ، إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ، وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ،

وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً، وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِيْنَ، وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِيْنٍ، وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُوْنَ، فَانْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ، إِلاَّ قَلِيْلاً سَلاَماً سَلاَماً وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوْراً، (أَعْدَاؤُنَا لَنْ يَصِلُوْا إِلَيْنَا بِالنَّفْسِ وَلَا بِالْوَاسِطَةِ لَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى إِيْصَالِ السُّوْءِ إِلَيْنَا بِحَالِ مِنَ الْحَالِ مِنَ الْأَحْوَالِ) وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ، وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ، سَنُرِيْهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ سَنُرِيْهِمْ آيَاتِنَا فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوْحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ، فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِيْنَ يَقْرَؤُوْنَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَّبِّكَ فَلَا تَكُوْنَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِيْنَ، فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُوْمِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُوْنَ عَظِيْمٌ، وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِيْنَ،

هُوَ الَّذِيَ أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ، تِلْكَ آيَاتُ اللهِ نَتْلُوْهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيْثٍ بَعْدَ اللهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُوْنَ، لَّـكِنْ اللهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُوْنَ وَكَفَى بِاللهِ شَهِيْداً، وَكَفَى بِاللهِ وَكِيْلاً وَكَفَى بِاللهِ نَصِيْراً، وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيْتاً، قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً (أَعْدَاؤُنَا لَنْ نَصِلُوْا إِلَيْنَا بِالنَّفْسِ وَلَابِالْوَاسِطَةِ لَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى إِيْصَالِ السُّوْءِ إِلَىْنَا بِحَالِ مِنَ الْأَحْوَالِ) فَسَيَعْلَمُوْنَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنْداً، وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَّوْعِداً، وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً، وَأَلْقِ مَا فِي يَمِيْنِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوْا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى، تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوْبُهُمْ شَتَّى،

إِنَّ هَـؤُلاءِ مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيْهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُوْنَ، وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُوْنَ،أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُوْنَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيْلاً، وَأُولَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُوْنَ،كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى قُلُوْبِ الَّذِيْنَ لَا يَعْلَمُوْنَ، (أَعْدَاؤُنَا لَنْ نَصِلُوْا إِلَيْنَا بِالنَّفْسِ وَلَابِالْوَاسِطَةِ لَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى إِيْصَالِ السُّوْءِ إِلَىْنَا بِحَالِ مِنَ الْأَحْوَالِ) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوْا فَهُمْ لَا يَنْطِقُوْنَ، وَاللهُ اَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوْا، هُوَ الَّذِي اَبْدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُوءُمِنِيْنَ، قُلْنَا يَا نَارُ كُوْنِيْ بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَي إِبْرَاهِيْمَ، وَأَرَدُوْا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْاَخْسَرِيْنَ، إِنَّ رَبِّي عَلَي صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمَ، وَاللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيْطٌ بَلْ هُوَ قَرْأَنٌ مُجِيْدٌ فِيْ لَوْحٍ مَحْفُوْظٍ، وَصَلَى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

Sumber: Alif.ID

Sabilus Salikin

Mulai Perjalanan

Mulai perjalanan ruhani dalam bimbingan Mursyid Thariqat Naqsyabandiyah Khalidiyah, Sayyidi Syaikh Ahmad Farki al-Khalidi qs.

Buku Lain

Rekomendasi

Di sejumlah pesantren salafiyah, buku ini (Tanwir al-Qulub) biasanya dipelajari bersamaan dengan kitab-kitab fikih. Yang sedikit membedakan, kitab ini ditulis oleh seorang pelaku tarekat sekaligus mursyid dari tarekat Naqsyabandiyah.

Sabilus Salikin

Sabilus Salikin atau Jalan Para Salik ini disusun oleh santri-santri KH. Munawir Kertosono Nganjuk dan KH. Sholeh Bahruddin Sengonagung Purwosari Pasuruan.
All articles loaded
No more articles to load

Sabilus Salikin

Sabilus Salikin atau Jalan Para Salik ini disusun oleh santri-santri KH. Munawir Kertosono Nganjuk dan KH. Sholeh Bahruddin Sengonagung Purwosari Pasuruan.
All articles loaded
No more articles to load

Tingkatan Alam Menurut Para Sufi

“Tingkatan Alam Menurut Para Sufi” فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُّوحِى فَقَعُوا لَهُۥ سٰجِدِينَ “Maka…

Islam, Iman dan Ihsan

عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَيْضاً قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوْسٌ عِنْدَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى…

Hidup Ini Terlalu Singkat

Postingan yg indah dari Bunda Amanah: Bismillahirrahmanirrahim. “Hidup ini Terlalu Singkat” Oleh: Siti Amanah Hidup…
All articles loaded
No more articles to load

Mengenal Yang Mulia Ayahanda Guru

Sayyidi Syaikh Kadirun Yahya Muhammad Amin al-Khalidi qs.

Silsilah Kemursyidan

Dokumentasi

Download Capita Selecta

Isra' Mi'raj (Rajab)

26 Jan - 05 Feb

Ramadhan

30 Mar - 09 Apr

Hari Guru & Idul Adha

20 Jun - 30 Jun

Muharam

27 Jul - 06 Ags

Maulid Nabi

28 Sep - 08 Okt

Rutin

30 Nov - 10 Des

All articles loaded
No more articles to load
All articles loaded
No more articles to load
All articles loaded
No more articles to load

Kontak Person

Mulai perjalanan ruhani dalam bimbingan Mursyid Thariqat Naqsyabandiyah Khalidiyah, Sayyidi Syaikh Ahmad Farki al-Khalidi qs.

Abangda Teguh

Sidoarjo, Jawa Timur

WhatsApp
Facebook
Telegram
Twitter
Email
Print

Daftar Isi